انطلاقاً من كونها أشجاراً ذات أهمية دينية وتاريخية وغذائية، وباعتبارها رمزاً للبيئة الصحراوية، فقد عملت شركة الجوف للتنمية الزراعية على توفير الشروط الملائمة لزراعة النخيل وتعبئة التمور بأفضل أنواعها. إذ تتميز كل منطقة من مناطق المملكة بأصناف معينة تتلائم مع ظروفها المناخية، ومن الأصناف التي تمتاز بجودتها منطقة الجوف (البرحي، الحلوة).

على مدى عقدين من الزمن، قامت الشركة بإجراء العديد من الدراسات والتجارب لتصل إلى الصدارة في زراعة صنف برحي الجوف الذي يتميز بأنه الافضل على مستوى المملكة من حيث الحجم والجودة والطلب في الأسواق بجميع أطواره (بسر، رطب، تمر)، وتنتج الشركة اليوم في مساحة شاسعة تقدر بحوالي ال 150 هكتاراً، وتحتوي على ما يزيد عن 15,000 نخلة.

دراسات الشركة وأبحاثها مستمرة دائماً، ويعمل خبراؤها حالياً على دراسة وتحليل أصناف جديدة مثل (العجوة، الصقعي، المجدول، وغيرها..)